أعلان الهيدر

mercredi 11 décembre 2019

الرئيسية مكونات الجـلـد و أهمية الجلد في منع تسرب الجراثيم إلى الجسم السنة السادسة

مكونات الجـلـد و أهمية الجلد في منع تسرب الجراثيم إلى الجسم السنة السادسة

مكونات الجـلـد و أهمية الجلد في منع تسرب الجراثيم إلى الجسم السنة السادسة
مكونات الجـلــــد

مكونات الجـلـد و أهمية الجلد في منع تسرب الجراثيم إلى الجسم السنة السادسة

1- مكونات الجلد

يتميز الجلد بوجود ثلاث طبقات من الأنسجة: 1- البَشَرة. 2- الأدَمَة 3- نسيج تحت الجلد


 - البَشَرة
تتكون من أربع طبقات من الخلايا، هي من الخارج إلى الداخل: الطبقة المتقرِّنة، الطبقة الحبيبية، الطبقة الشوكية، الطبقة القاعدية.
تتركب الطبقة المتقرنة من نحو 15 إلى40 صفًا من الخلايا الميتة التي تمتلئ بمادة زلالية قويّة غير منفذة للماء تُسمَّى الكراتين (القرتين). وتتركب الطبقة الحبيبية من صف أو صفين من الخلايا الميتة التي تحتوي على حبيبات صغيرة من مادة تسمى هلام كراتيني.
وتتركب الطبقة الشوكية من نحو 4 إلى10 صفوف من خلايا حية لها زوائد شبه شوكية عند التقاء الخلايا بعضها ببعض. كما تتكون الطبقة القاعدية أيضاً من خلايا حية في شكل صف واحد من خلايا قاعدية طويلة وضيقة، وتشمل الطبقة القاعدية أيضاً خلايا مكونه للصبغة تسمى الخلايا الملانية، وهي تنتج صبغة بنية تسمى الملانين (القتامين).
تنقسم الخلايا القاعدية باستمرار وتُكون خلايا وليدة، يبقى بعضها في الطبقة القاعدية وا الآخر يتحرك تجاه السطح الخارجي للجلد، ويكوِّن في النهاية الطبقات العليا للبشرة، وهذه تسمى الخلايا الكراتينية، وهي تنتج مادة الكراتين التي توجد في البشرة والشعر والأظفار فقط؛ والكراتين تمنح الجلد متانةً وتمنع أيضاً مرور السوائل وبعض المواد من خلال الجلد. وأثناء تحرك الخلايا الكراتينية إلى أعلى داخل البشرة يزداد امتلاؤها بالكراتين. وعند وصولها إلى سطح الجلد فإنها تكون قد ماتت وأصبحت جافة مسطحة، وفي النهاية تنفصل وتتساقط على هيئة قشور رقيقة.

- الأدَمَة

  الطبقة الوسطى من الجلد. وهي تساعد في حفظ درجة حرارة الجسم عند معدلها الطبيعي. فالجسم ينتج كميات هائلة من الحرارة أثناء احتراق الغذاء. ويتسرب بعض هذه الحرارة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية في الأدمة. فعندما يكون الجسم بحاجة إلى حفظ الحرارة، تضيق هذه الأوعية الدموية، ومن ثم فإنها تحد من فقدان الحرارة. وعندما يحتاج الجسم للتخلص من الحرارة، تتمدد الأوعية الدموية، وبذلك تزيد من فقدان الحرارة. والغدد العَرَقية ـ وهي جزء من البشرة ـ تساعد في التحكم في درجة حرارة الجسم أيضـًا. وتفرز هذه الغدد العَرَق، الذي يتسرب عن طريق مسام على سطح الجلد. ومع تبخّر العرق من السطح يبرد الجسم.

تعمل الأدمة كذلك عضوًا حسيًا مهمًا، حيث تستجيب النهايات العصبية بداخل الأدمة للبرد والحرارة والألم والضغط واللمس.


- الأنسجة تحت الجلدية

  تُكوِّن الطبقة الداخلية من الجلد. وتوفر هذه الطبقة وقودًا إضافيًا للجسم. وهذا الوقود مختزن بالخلايا الدهنية.وتزداد كمية الدهن الموجودة فيه بزيادة تناول الطعام. وإذا احتاج الجسم إلى طاقة إضافية فإنه يستهلك هذا الدهن المخزون وتساعد الأنسجة تحت الجلدية أيضـًا في حفظ حرارة الجسم، وتحمي أيضًا الأنسجة الداخلية للجسم من الضربات


2- لون الجلد


لون الجلد يتوقف لون الجلد أساسا على كمية الصبغة البنية المسماة: الملانين الموجودة فيه. ففي الجلد الفاتح "أسفل اليمين" تنتج الخلاياالمكونة للصبغة الملانينية كميات قليلة من الملانين، وفي الجلد القاتم "أسفل اليسار" تنتج هذه الخلايا كميات أكثر

يختلف لون الجلد اختلافاً كبيراً بين الشعوب والأفراد. ويتوقف لون الجلد أساساً على كمية خضاب الملانين البنية التي يُنتجها الجلد، ويتكون الملانين بوساطة الخلايا المنتجة له والموجودة في البشرة. ويتساوى الناس من جميع الشعوب في عدد هذه الخلايا، إلا أن الخلايا المنتجة للملانين عند أصحاب الجلد القاتم تنتج ملانين أكثر مما هو عند أصحاب الجلد الفاتح، وتتوقف كمية الملانين المنتجة في كل شخص على الوراثة بصفة أساسية. ومع ذلك، فإن التعرُّض لأشعة الشمس يزيد إنتاج الملانين ويؤدي إلى صبغ الجلد الفاتح. وفي بعض الحالات يتكون الملانين ويتجمع في بقع صغيرة مكوناً النمش الذي يظهر معظمه على الوجه واليدين، كما قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة النمش.
ومع تقدم السن، تقوم الخلايا المنتجة للملانين بإنتاجه بطريقة غير منتظمة، فتبقى بعض مساحات الجلد فاتحة في حين أن بعضها الآخر يصبح قاتماً. وتسمى هذه البقع القاتمة أحياناً بقع الشيخوخة (الهرم) أو البقع الكبدية اللون. كما يصبح الجلد أرق وأكثر جفافاً مع زيادة تقدم العمر. ولذا، يبدأ الجلد بالتجعَّد ويصبح مغطى بالقشور أو الحراشيف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جلد الشخص المسن يجرح ويصاب بالكدمات ويتشقق بسهولة غير عادية، ويلتئم ويشفى ببطء شديد.
3- اللواحِق البَشَريَّة للجلد

الشعر والأظفار والغُدد. يُسمَّى الشعر والأظفار والغُدد الموجودة في الجلد اللواحِق البَشَريَّة، وهي تنشأ وتتكون من الخلايا القاعدية للبشرة

- الشَّعْر:
يغطي معظم الجلد شعر دقيق، في حين أن فروة الرأس وبعض أجزاء أخرى من الجسم يغطيها شعر طويل، ولا يوجد شعر في راحتي اليدين وأخمص القدمين قَطّ؛ ويمتد جزء من كل شعرة تحت سطح الجلد. ويوجد هذا الجزء فيما يشبه الجُراب، ويُسمَّى الجريب. وتُسمَّى نهاية الشعرة البَصَلة، وهى الجزء الحي الوحيد في الشعرة، وتقع في الأدمة أو النسيج تحت الجلدي. وتنقسم خلايا البصلة بسرعة، مما يؤدي إلى نمو الشعر. وتحتوي خلايا الشعرة الممتدة فوق البصلة على نوع من الكراتين يُسمَّى الكراتين الصلب.
- الأظفار

 يتكون الظَّفر من ثلاثة أجزاء، هي: المنبت والصفيحة والفَرْش. يقع المنبت تحت سطح الجلد عند قاعدة الظفر، ويغطي الجلد معظم المنبت إلا أنَّ جزءاً منه يكون هلالاً مائلاً إلى البياض يمكن رؤيته عند قاعدة الظفر. والصفيحة هي الجزء الصلب الخارجيّ من الظفر، وتتكون من طبقات كثيرة من خلايا ميتة مسطحة تحتوي على الكراتين، أما الفرش فيقع تحت الصفيحة. وتتكون خلايا الفرش والصفيحة في المنبت فتدفع الخلايا الحديثة التكوين الخلايا الأقدم تجاه طرف الظفر وينتج من عملية الدفع هذه نمو الظفر

- الغُدَد:
يوجد في الجلد نوعان من الغدد؛ زهمية وعرقية. تصب الغدد الزهمية في جريبات الشعر وتفرز زيتاً يسمى الزهم لتزييت الشعر وسطح الجلد. ويوجد نوعان من الغدد العرقية: خارجية الإفراز ومفترزة. تنتج الغدد خارجية الإفراز العَرق الذي يبرِّد الجسم، وتوجد في كل مكان من سطح الجلد، ولكنها تكثر بصفة خاصّة على الجبهة وفي راحتي اليدين وأخمصي القدمين. وهناك بعض الغدد خارجية الإفراز تفرز العرق بصفة دائمة بينما ينشط بعضها الآخر فقط عندما يتعرض الشخص لكرْب عضليّ أو انفعاليّ، وتفرز الغدد خارجية الإفراز إفرازاتها على سطح الجلد.
أما الغدد المفترزة فتنتج عرقاً ليس له وظيفة مهمة، ويوجد معظم هذه الغدد في الإبطين وحول الأعضاء التناسلية الخارجية، وهي تفرغ إفرازاتها في جُريبات الشعر. والعرق عديم الرائحة، وهو يظل كذلك إلى أن يتم تحلُّله بوساطة البكتيريا على سطح الجلد فيكتسب رائحة يعتبرها كثيرٌ من الناس غير مقبولة. وتكون رائحة عرق الغدد المفترزة أشد من رائحة عرق الغدد خارجية الإفراز، ولذا فإن الإبْطين ومنطقة الأعضاء التناسلية الخارجية هي المصادر الرئيسية لرائحة الجسم.
4- وقاية الجلد

نظرا لأهميّة الجلد في حماية الجسم فإنّ وقايته ضروريّة حتى يقوم بوظائفه على أكمل وجه، حيث أنّه معرّض للحوادث والغبار والجراثيم وخاصة في المناطق المكشوفة منه كالوجه واليدين أين يمتزج الغبار والأوساخ بالمواد الدهنيّة المفرزة مكوّنة أوساطا ملائمة لنمو الجراثيم لذا ينبغي: 

- تجنّب الحوادث التي قد تعرض الجلد للجروح والحروق فتتسرب منها الجراثيم إلى الجسم.
- الاستحمام مرّة في الأسبوع بالماء الساخن والصابون.
- غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
- تنظيم الإبطين لتجنب الروائح الكريهة الناتجة عن تخمّر العرق بمفعول الجراثيم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.
https://mawsou3at.book/.com. Fourni par Blogger.