من هم سكان سدره المنتهى؟؟ ولماذا سميت بذلك الاسم؟ الله اكبر سبحان الله

خلق الله سبحانه وتعالى الجنة وأعدها لأولياءه الصالحين وأهل طاعته، وفى الجنة نعيم لا يمكن تخيله وفيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر، ونعرض أحد أشكال النعيم فى الجنة وهى شجرة “سدرة المنتهى” وصفها ومكانها ولمن أعدت.

– شجرة سدرة المنتهى هى شجرة فى الجنة رائعة الجمال، عظيمة وساحرة تقع فى السماء السابعة وتقع جذورها فى السماء السادسة.

– شجرة سدرة المنتهى يقال أنها على يمين عرش الرحمن وبها من الحسن والجمال ما لا يستطيع بشر أن يصفها وقد رآها النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى رحلة الاسراء والمعراج فقال عنها ” فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها”.

– شجرة سدرة المنتهى لها أوراق مثل آذان الفيله فى الحجم، وثمارها كالقلال الكبيرة، وهى ضخمة وأوراقها كبيرة وأغصانها كبيرة ويستظل بها الراكب المسرع مسيرة مائة عام ولا يقطعها.

– شجرة سدرة المنتهى يخرج من ساقها أنهار عظيمة لها مذاق رائع وحولها فراش من ذهب وأنوار عظيمة وعندها ملائكة يسبحون الله ليلا ونهارا.

– ذكرت شجرة سدرة المنتهى فى القرآن الكريم حيث قال تعالى ” ولقد رآه نزله أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذا يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى”.

– وقد صعد سيدنا محمد مع جبريل عليه السلام إلى سدرة المنتهى وهى مكان ينتهى عنده علم الخلائق كلها إنساً وجاناً وملائكة، وينتهى عندها علم كل عالم، أو نبى مرسل، وما خلف سدرة المنتهى غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

– ويصفها الرسول محمد عندما سئل عنها فقال: ” رأيت يغشاها فراش من ذهب، ورأيت على كل ورقة من ورقها ملكاً قائماً يسبح الله عز وجل”.