الهواء ضروري لحياة
الهواء ضروري لحياة
الهواء غاز عديم اللون يملا جميع اجزاء
الاواني والتجاويف التي لا تحتلها مادة اخرى وانشعر بحركته من حولنا فهو النسيم
والعاصفة والريح والزوبعة والاعصار فهو
يثير الغبار ويحرك الاغصان واوراق الاشجار ويحرك السحب ويساعد الطيور والطائرات على
الطيران
ويوجد الهواء بكثافة حول سطح الارض ويقل تدريجيا كل ما ارتفعنا لينعدم تماما على
ارتفاع حوالي 1000 متر
وللتاكد من وجود الهواء ننكس قارورة
بشكل مائل فوق اناء به ماء فنلاحظ خروج فقاقيع
الهواء ضروري لحياة الانسان:
اذا حاولنا التباري في القسم بسد الفم
والانف ومنع عملية التنفس فاننا نلاحظ بعد فترة قصيرة انه لا يمكننا مواصلة
ذلك بل نشعر بالضيق والاختناق الشديد
وسببه حاجة الجسم الى الهواء ليجدد نشاطه فلكي يعيش الانسان يجب ان يتنفس وذلك
بطريقة لا ارادية
الهواء ضروري لحياة الحيوان :
نضع فارا في اناء مغلق ثم نلاحظ بعد
فترة زمنية تغيرا في سلوكه الاضطراب محاولة تسلق الجدار الانقلاب فالموت ويحدث هذا لكل الكائنات الحية
التي التي نمنع عنها الهواء حتى الانسان
الهواء ضروري للنبات:
اذا وضعنا نبتة مورقة في اناء مغلق
فاننا نلاحظ بعد ايام انها تذبل وتموت وهذا يثبت ان الهواء ضروري لحياة
النبتة والتربة ايضا
يعد الهواء العنصر الأساسي الذي لا
تستطيع كافة الكائنات الحية الاستغناء عنه حتى لأقصر اللحظات، فالماء والغذاء
مهمان لكن الكائنات الحية لا تموت بمجرد فقدهما مباشرة بل تستطيع الاحتمال كل حسب
قدرته، فمنها ما تستطيع الاحتمال ليوم ومنها ليومين ومنها لثلاثة، أما الهواء
فبمجرد فقده تموت الكائنات الحية مباشرة وعلى الفور.
يحتوي الهواء بدرجة كبيرة على غاز
النتروجين الذي يشكل أكثر من 75 بالمئة من الهواء المحيط بالكرة الأرضية، في حين
يشكل الأكسجين الغاز الثاني في الهواء من حيث الكمية حيث تبلغ كميته حوالي 20
بالمئة من نسبة الغازات المشكلة للهواء، كما يحتوي على غازات أخرى كغاز ثان أكسيد
الكربون وغاز الآرغون ويحتوي أيضاً على بخار الماء وعند زيادة نسبة بخار الماء في
الهواء يكون الهواء رطباً، وتزيد نسبته بشكل كبير في المناطق الاستوائية والشواطئ
بسبب زيادة كمية تبخر الماء في هذه المناطق نظراً لارتفاع درجة الحرارة فيها، أما
في الصحراء فيكون الهواء جافاً نظراً لخلوه من بخار الماء، وارتفاع درجة الحرارة
الشديد فيها.
يتعرض الهواء في العصر الحالي لملوثات كبيرة
تفسده وبالتالي تفسد الكائنات التي تعتمد عليه في تنفسها، ولقد زادت هذه الملوثات
بكمية كبيرة في في الآونة الأخيرة نظراً لانتشار المصانع وما ينتج عنها من غازات
سامة، إضافة إلى الغازات الناتجة عن عواد السيارات وخصوصاُ في الدول النامية حيث
لا تتوفر العناية اللازمة بوسائل النقل من إجراء صيانة دورية لها، إضافة إلى ما
تعانيه هذه الدول من اكتظاظ سكاني، وانتشار التدخين فيها بشكل كبير وواسع. لذلك
ينصح دائماً بإجراء التهوية اللازمة والضروروية للغرف وأماكن الجلوس، كما يتجه
العالم اليوم إلى الحفاظ على الغطاء النباتي في كافة مناطق العالم، للحفاظ على
نسبة الغازات في الجو بحدودها الطبيعية واللازمة لمعيشة الإنسان وباقي الكائنات
الحية. كما تتخذ الدول إجراءات صارمة بحق المخالفين الذين يصرون على تلويث البيئة
بممارساتهم السيئة التي تضر بكافة
المخلوقات على وجه الكرة الأرضية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire