انتبه.. الوجبات الجاهزة والملوثة تسبب ذلك الداء

التهاب الكبد الوبائي (A) أو فيروس (A) من الفيروسات التي تصيب الكبد وتؤثر على وظائفه، وسرعان ما يُشفى منه، ولا يتغير إلى مزمن.

عوامل الإصابة

يوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن الإصابة تتم حصيلة انتقال الفيروس إلى العليل من الغذاء أو الشراب الملوث به، وأيضاً من استعمال أدواته الشخصية كالملعقة أو الكوب المخصص به.

وتتشابه أعراض الإصابة بفيروس (A) مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، وتبدو عن طريق:

- صعود في معدلات الحرارة.

- خسارة الشهية.

- أوجاع شديدة في المعدة.

- غثيان وقيء.

- إعياء وتعب عام في الجسد.

- عدم التمكن من التوازن.

-دوخة شديدة.

يوميء «عز العرب» إلى أن ما يميز فيروس (A) يكون بتحول لون الجلد للأصفر، مع اصفرار إخطار العين، وتحويل لون البول إلى لون داكن يشبه الشاي المغلي، مع تبدل لون البراز إلى البني الفاتح.

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص الداء عن طريق عمل تحاليل دم وبول وبراز للكشف عن حضور الفيروس، والتعرف على طبيعة عمل إنزيمات الكبد، مع عمل تصوير بالموجات الصوتية على الكبد لأخذ فكرة عن طبيعة الالتهاب.

يوضح «عز العرب» أن الفيروس ليس له دواء تخصصي، خاصة أن الشفاء منه يكون أتوماتيكًا.. بل أثناء مرحلة الإصابة تُعطى بعض العقاقير التي تعالج الأعراض وتحمي الكبد، كأدوية الخافضة للحرارة، وعقاقير لتخفيض نسبة الصفراء، مضمونًا أن  متى ما قد كانت مقاومة الجسد جيدة، يتم الإنتعاش منه على نحو سريع.

كما يوصي بأهمية الاستحواذ على قسط كافٍ من السكون، مع الحرص على التغذية السليمة، والذهاب بعيدا عن الدهون المشبعة والضارة، والأطعمة المالحة، والحارة.

يؤكد «عز العرب» ضرورة الاستحواذ على وجبات غذائية متوازنة المكونات الغذائية، تتركب من الدهون النافعة، والنشويات، والبروتينات، خاصة الحيوانية، لأنها تعمل على بدل عمل الخلايا التي تعرضت للالتهاب، مع الحرص على تناول العسل الأبيض دون الإفراط منه، والإكثار من الحكومة، والخضروات.