بعد قراءة ذلك النبأ.. ستأكلون البطاطا كل يومً!

يتم تجهيز مجموعة واسعة من الأطباق التي تدخل البطاطا في مكوناتها، ويمكن تناولها في الإفطار أو الغداء أو العشاء. تتميز البطاطا بتركيبتها التي تجمع بين الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والألياف. إليك ما تحتويه البطاطا:

السعرات. تتضمن حصة البطاطا التي تزن 140 غراماً على 130 سعرة حرارية إذا تم تناولها مسلوقة، بل عندما تكون محشية بالسمك أو اللحم أو يتم طهيها باستعمال الزبدة، أو تضاف إلى شوربة الدجاج يصعد عدد السعرات.

مصدر تلك السعرات هو الكربوهيدرات والتي يصل مقدارها 29 غراماً في الحصة التي تزن 140.

الألياف. تتضمن كل حبة بطاطا ضئيلة على 2.9 غرام من الألياف، وهو كمية غير ضئيل يعين على عدم تزايد نسبة السكر بالدم كثيراً نحو أكل البطاطا مضاهاة بنشويات أخرى.

وبشكل عام يتطلب الإنسان البالغ إلى 14 غراماً من الألياف في كل 1000 سعرة حرارية يتناولها.

البوتاسيوم. تشتهر البطاطا بأنها مصدر غني بالبوتاسيوم الضروري لتنظيم ضغط الدم ووظائف العضلات ومنها عضلة الفؤاد. تتضمن حبة البطاطا الضئيلة على 751 ملغ من البوتاسيوم، في حين تصل عوز الإنسان اليومية من المعدن 4700 ملغ.

الفيتامينات. تتميز البطاطا بمحتواها من فيتامين "سي" حيث توفر الحبة الضئيلة 28 بالمائة من الاحتياجات اليومية من الفيتامين.

ومن المعلوم عن البطاطا أنها مصدر لفيتامينات ب، وخصوصا الفولات أو ب 9 التي تتضمن كل حبة بطاطا ضئيلة على 13 بالمائة من احتياجات الإنسان اليومية منه. وتلعب فيتامينات ب دوراً في وظائف الفؤاد ووقاية الأجنة من التشوهات.

محاذير. البطاطا المقلية ورقائق البطاطس المملحة (الشيبس) من الأغذية الأكثر انتشاراً، لكنها ليست صحية لاحتوائها على اعداد عظيمة من الزيت، كما أن مطاعم الأكلات السريعة تقدم بطاطس مقلية في حرارة عالية وبالمثل أكياس الشيبس، ولذلك لا تعتبر تلك الأكلات صديقة للفؤاد بصرف النظر عن مزايا البطاطا لعضلة الفؤاد.