أعلان الهيدر

lundi 8 janvier 2018

الرئيسية الجندي الذي اعدم صدام حسين يكشف سر ما رآه صدام حسين لحظة إعدامه وجعلة يبتسم ويردد الشهادة بقوة

الجندي الذي اعدم صدام حسين يكشف سر ما رآه صدام حسين لحظة إعدامه وجعلة يبتسم ويردد الشهادة بقوة

الجندي الذي اعدم صدام حسين يكشف سر ما رآه صدام حسين لحظة إعدامه وجعلة يبتسم ويردد الشهادة بقوة
 الجندي الذي اعدم صدام حسين يكشف سر ما رآه صدام حسين لحظة إعدامه وجعلة يبتسم ويردد الشهادة بقوة

تناقل عدد من وسائل الاعلام الأمريكية رسالة كان بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، كما يصف فيها بكل تعجب اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس صدام، حيث يؤكد الجندي الأمريكي أنّ صدام كان متماسكاً بدرجة أقرب إلى المعجزة، وكان "مبتسماً من على منصة الموت".


ونقلت صحيفة "السوسنة" الأردنية عن الجندي الأمريكي الذي كان واحداً من بين قلائل شاهدوا إعدام الرئيس صدام قوله إن الرئيس العراقي السابق "ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبل إعدامه" وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً الى أنّ صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة.

ونشرت الصحيفة الأردنية مقتطفات من رسالة الجندي الأمريكي.. حيث قال لزوجته:

"صدقينى إننى أعتقد أن الرئيس صدام رجلا يستحق الاحترام.. لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة.. وكان صدام قد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته".

وأضاف الجندي في رسالته: " وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدنى يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة.. وفي الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام.. وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا.. وفي الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة".

بعد ذلك قرأ مسؤول رسمى حكم الإعدام عليه ، وكان صدام ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه، فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافيا والعصابات، فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.

وأوضح الجندي الأمريكي أنّه كاد يخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهد صدام حسين يبتسم بعد أن قال (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. فقد ظن الجندي أنّ المكان مليىء بالمتفجرات.. وتم وقوع كل من في المكان في "كمين محكم".. فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوانى قليلة.

وتساءل الجندي: "لكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟". لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم.

وأضاف في الرسالة إلى زوجته: "أؤكد لك أنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه.. ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات.. أؤكد لكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما!!"."إننى لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت".


وأوضح الجندي: "يقولون إن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ونحن في نظرهم كفارا، وعلى هذا الأساس يعتقدون أننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه!"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.
https://mawsou3at.book/.com. Fourni par Blogger.