والدة من إليناوا تكلمت عما أصاب ابنتها بعد أن أصيبت بحرق من الدرجة
الثانية وهي تستعمل تليفونها وهو موضوع في الشاحن الكهربائي.
وتعيش جاكي فدرو وأسترتها في Highland
Park في ضاحية من ضواحي شيكاغو، وربما قامت الأم
بإخبار موقع أن ابنتها غابي البالغة من السن 13 عاماً قد كانت من محبي الرياضة
وغالباً ما قد كانت تضطر للخروج.
ذلك العام قرر أهل غابي أن ابنتهما أصبحت من السن بحيث
يمكن شراء هاتف لها، ويقول الأهل: "إن أحد العوامل التي دعتنا إلى ذلك
المرسوم هو أن نتواصل معها عندما تكون خارج البيت فجدولها حافل بشكل كبيرً".
في الأسبوع الأتي ، غابي قد كانت تستعمل تليفونها في
غرفتها عندما سمعت فدرو ابنتها تصرخ، وقالت "لقد أتت راكضة إلى الأدنى تمسك
عنقها بيدها.. قد كانت تتألم ألماً قاسياً وتصرخ بهستيرية".
تقول فادرو إنها وقفت عاجزة لأنها لا تعرف ماذا وقع "لعل
أسوأ إحساس هو أن تقف الأم ترى ابنتها تتلوى ألماً ولا تعرف ماذا تفعل.. لقد
احتاجت ابنتي إلى 5 دقائق حتى استطاعت أن تخبرني بما أصابها".
أخبرت غابي والدتها أنها قد كانت تستعمل تليفونها وهو
موضوع في الشاحن في قابس الكهرباء، لقد أفادت المراهقة إن التيار الكهربائي كهربها
حيث كان التيار قد سرى من التليفون إلى عقدها فأحرق عنقها.
وقالت فادرو عن ابنتها التي قد كانت تضع على عنقها عقدا
معدنيا اشترته من متاجر Claire
"عانت من حرق من الدرجة الثانية وحالياً بات هناك ندبة بخصوص عنقها".
إن الإصابات من الهاتف نادرة ولكنها تقع وفق ما يقوله
سكوت ولفسون Scott Wolfson من
لجنة U.S. Consumer Product Safety Commission
وتنتج أغلب الإصابات عن البطاريات الليثيوم التي ازدادت
حرارتها كثيراً وأدت إلى التفجير أو الحروق، فيما أفاد ولفسون إن واحدا من أخطر
الأسباب هو شراء نوعية رخيصة من الشاحن أو بطارية من تاجر منفصل ليس تابعاً لشركة
تليفون ما.
أفاد ولفسون إن الإصابات من الشحن الكهربائي للهاتف حالات
مميزة، لهذا هو يشجع أياً كان أن يتصل لحظياً بالوكالة للتبليغ عن الحادث، ويضيف
أيضاًً: "وضعية غابي خطرة فعلاً .. لقد وقعت العديد من نكبات في السنين القليلة
السابقة حيث وضعت الملامة على الهواتف الخليوية".
في 2010 أصيبت بنت بحروق درجة ثالثة من كابل ال USB المردود لشركة أبل بعد أن وضعته في فمها. كان
الكابل وقتذاك موصولاً باللابتوب، واتهم شاحن فيه علة بالتسبب بموت امرأة في
أستراليا عام 2014.
وفي الصين قتلت امرأة من جراء نكبة مشابهة.
من جهتها صرحت أبل إنها ستتحرى عن الشأن وبعد هذا نصحت من
استخدام الشاحن غير الأصلي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire