استُعمل ذلك الدواء المنزلي، منذ قرون لمعالجة السكّري،
الكوليسترول، ضغط الدّم، والدّهون الثّلاثيّة. في السالف، كان النّاس يحضّرون تلك
الوصفة البسيطة ويخزّنونها في مقر ما في المنزل كي يستعملوها نحو الاحتياج.
من الممكن أن يكون السكّري الوباء الأكثر انتشاراً في
القرن الواحد والعشرين، حيث أنّ 422 مليون شخص يتكبدون من معدّل سّكر في الدّم عال.
ولكن ذلك الداء ليس بجديد، لكن دائما ما وُجد وأصاب الكثيرين.
قبل اختراع عقاقير السكّري الّتي تبقى هذه اللحظة، هل تساءلتم
كيف قد كانت النّاس تخفض وتسيطر على معدّل السّكر في الدّم؟
بمساعدة الطّبيعة الأم، كان النّاس القدامى يستخدمون
المكوّنات الطّبيعيّة لتحضير العلاجات. ومن تلك العلاجات الوصفة الّتي سنقدّمها
لكم والّتي تعالج السكّري، الدّهون الثّلاثيّة، الكوليسترول، وضغط الدّم.
جميع المكوّنات طبيعيّة 100%، لهذا ليس عليكم الإرتباك من
أي عوارض جانبيّة.
ستحتاجون إلى:
– 1 كغ من الثّوم.
– 3 ليترات ماء.
– حامضة واحدة كاملة، غير مقشّرة.
أسلوب التّحضير:
قشّروا الثّوم واطحنوه أو قطّعوه إلى قطع متوسّطة أو
ضئيلة الكمية. اغسلوا الحامضة جيّداً، ثّم ابشروها وضعوها مع الثّوم المقطّع في
الماء.
بعد هذا، قوموا بتغطية الإناء وضعوه جانباً لمدّة عشرة
أيّام. بعد تلك المرحلة، صفّوا المزيج، وابقوا الماء لاغير. ذلك الماء المصفّى هو
علاجكم السّحري.
كيف تستعملونه؟
اشربوا 50 مل من ذلك الدواء الطّبيعي كل فجر قبل الفطور. ستلاحظون
تحسّناً بمعدّل السّكر في الدّم، ضغط الدّم، الكوليسترول، ومعدّلات الدّهون
الثّلاثيّة قبل أن يفرغ المزيج بكامله، ولكن ننصحكم أن تكملوه لآخره.
ولأنّه طبيعي بالكامل، يمكنكم أن تكرّروا تأهب تلك الوصفة
بمقدار ما تريدون، حتّى وإن لم تكونوا جرحى بأي من تلك العوارض، فهو معزّز فعّال
للصحّة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire