أعلان الهيدر

mardi 10 décembre 2019

الرئيسية بحث حول العين

بحث حول العين

العين
بحث حول العين
كيف تتم عملية الرؤية عند الإنسان
العين
العين
 تّعد العين من الأعضاء الهامة التي وهبها الله للإنسان، فهي العضو المسؤول عن حاسة الإبصار، وبفضلها يتمكّن الإنسان من رؤية ما يحيط به من أشياء وألوان، ولولاها لما تمكنّ من إبصار الطّبيعة التي تحيط به بكل ما فيها من ألوان ومناظر مبهجة للروح، ولما تمكّن من القراءة، أو إنتاج الأعمال الفنيّة، والأهم من ذلك كله أنّ الإنسان بدون العين لم يكن قادراََ على تطوير العلوم المختلفة التي تعتمد على الملاحظة.

 بنية العين
 توجد كرة العين داخل تجويف عظمي في الجمجمة يُسمى الحجاج، أو محجر العين، ويحتوي الحجاج أيضاََ على العضلات التي تتحكّم بحركة العين، والأوعية الدّمويّة التي تغذيها، والعصب البصري، ولحماية العين تُحاط العين بالأجفان(جفن علوي، وجفن سفلي) التي تحمي العين من الأجسام الغريبة، وتحافظ على رطوبة العين في ساعات اليقظة، وتغلق العين أثناء النّوم وتمنع التبّخّر، وتتكوّن الأجفان من أربع طبقات: الطّبقة الجلديّة التي تحتوي على الغدد الدّمعيّة وتنتهي بالرّموش، وطبقة عضليّة مسؤولة عن إغلاق الأجفان، وطبقة ليفيّة تمنح الأجفان الثّبات الميكانيكي، والطّبقة الدّاخليّة وهي غشاء مخاطي يُعد جزءاََ من ملتحمة العين ويعمل على ربط مقلة العين بالحجاج والأجفان مع السّماح لمقلة العين بالدّوران.

 أما أجزاء كرة العين، فهي كما يأتي:

الطّبقة الخارجيّة: تتكوّن الطّبقة الخارجية للعين من الأجزاء الآتيّة:

 القرنيّة: القرنيّة (بالإنجليزيّة: cornea) هي الجزء الشّفاف من الطّبقة الخارجيّة للعين وتتكوّن من خمس طبقات: الطّبقة الطّلائيّة، وطبقة بومان، والطّبقة الأساسيّة، وطبقة دسمت، وأخيراََ طبقة البطانة الغشائيّّة.

 الصُّلبة: الصلبة (بالإنجليزيّة: sclera) هي الطّبقة البيضاء المعتمة من عين الإنسان وهي امتداد للقرنيّة، وتحتوي على العديد من الأعصاب، والأوعية الدّمويّة.

 الطّبقة الوسطى أو العنبيّة: تتكوّن العنبيّة (بالإنجليزيّة: The uvea) من الطّبقات الآتية:

 المشيميّة (بالإنجليزيّة: Choroid): طبقة من الأوعية الدّموية والنّسيج الضّام المحصورة بين الصّلبة والشّبكيّة. الجسم الهدبي (بالإنجليزيّة: ciliary body): حلقة عضليّة تُشكّل الطّبقة الوسطى من العنبيّة ويتكوّن سطحها من طيات تُسمى النّواتئ الهدبيّة تفرز سائل شفاف يُسمى الخلط المائي، ويشمل الجسم الهدبي العضلة الهدبيّة التي تتكوّن من ألياف عضليّة وترتبط بالعدسة أو الجسم البلوري بواسطة أربطة معلقّة. القزحيّة (بالإنجليزيّة: Iris): الجزء الأمامي من العنبيّة، وهي الجزء الذي يحدّد لون العين لاحتوائها على أصباغ يختلف تركيزها من شخص لآخر، لذلك قد تكون القزحيّة بنيّة، أو سوداء، أو زرقاء، او رماديّة، وتتكوّن القزحيّة من عدة طبقات وتحتوي على عضلات تتحكّم بقطر بؤبؤ العين، أوحدقة العين (بالإنجليزية: pupil) الذي يوجد في وسط القزحيّة.

 الطّبقة الخارجيّة: تُسمى الطبّقة الدّاخليّة في عين الإنسان الشّبكيّة وهي مكونّة من عشر طبقات، منها أربع طبقات رئيسيّة وهي: الظّهارة الصّبغيّة، والطّبقة التي تحتوي على المستقبلات الضّوئيّة بنوعيها العصي والمخاريط، وطبقة من الخلايا العصبيّة تُسمى الخلاَيا الثُّنائيّة القطْب، وأخيراََ طبقة الخلايا العقديّة.

كيف تتم عملية الرؤية عند الإنسان
العين
 تُعتبر العين من أهمّ الأعضاء الرئيسيّة في الجسم؛ فهي المسؤولة عن عمليّة الإبصار والرؤية، فلولا نعمة البصر ووجود العين لما استطاع الإنسان أن يشاهد ما يدور حوله من جمال المناظر والاستمتاع بها، كما أنّه لما استطاع أن يَحذر من بعض المخاطر التي قد تؤذيه، فما هي العين وكيف تقوم بعمليّة الرؤية؟

 أجزاء العين

 تتكوّن العين من تجويفٍ عظميّ توجد فيه أجزاء العين، وهي:

 الطبقة الصلبة: وتكون عبارة عن نسيجٍ ضام، ويحتوي هذا النسيج على الكثير من الأوعية الدمويّة، وتكون الطبقة الصلبة من الأمام هي القرنيّة الخالية من الأوعية الدموية، بينما تحتوي من الخلف على ثقبٍ يمر من خلاله العصب البصري. طبقة المشيمة: وتكون هذه الطبقة على شكل غشاء محيط ٍبالطبقة الصلبة، ويكون ذا لونٍ أسود من الداخل، ويحتوي هذا الغشاء على ثقبٍ يمر من خلاله العصب البصري، بينما من الأمام تتكوّن القزحية المثقوبة، وهي المسؤولة عن إعطاء العين، وتوجد في منتصف القزحية حلقة تسمى بالحدقة. طبقة الشبكية: وتُبطّن الشبكية المشيمة وتحتوي على نقطةٍ يدخل منها العصب البصري، وتسمّى النقطة العمياء، وتتجمّع فيها الأشعة المتجمعة من القرنيّة. العصب البصري الذي يتّصل بمؤخرة العين ويصل للدماغ.

 كيفيّة حدوث الرؤية في العين
آلية حدوث الرؤية في العين
عندما يسقط الضوء على الجسم فإنّه ينعكس على العين؛ حيث تقوم القرنية في العين بتجميع هذه الأشعة الساقطة، ومن ثم تتجمّع هذه الأشعة من القرنية إلى شبكية العين، وتحتوي شبكيّة العين على الكثير من الخلايا العصبية الحساسة على شكل عصيّ ومخاريط، وتقوم هذه الأشعة الساقطة بتحفيز تكوين شحناتٍ كهربائيةٍ تمر باستخدام العصب البصري إلى الجزء المتخصّص بالإبصار في الدماغ، ويقوم الدماغ بتفسير هذه الرسائل العصبيّة وترجمتها إلى صورٍ وأشكال. Volume 0% 

 الشبكية
 تكون كلّ خليةٍ مخروطيةٍ في الشبكية مرتبطة بعصبٍ بصريّ خاص بها، وفي لحظات الإضاءة الجيّدة تعتمد العين على الخلايا المخروطية في العين لذلك تكون الصور واضحةً وملونة، بينما في أوقات الإضاءة الخافتة تعتمد العين على الخلايا العصية في الشبكية والتي تكون كل مجموعة منها مرتبطة بعصب بصري واحد، لذلك تكون الرؤية في الضوء الخافت باهتة

 مشاكل الرؤية
 عندما يكون العصب البصري يَنقل الرسالات العصبية إلى الدماغ بشكل صحيح ولا يوجد ما يؤثر عليه فإنّ عملية الرؤية تكون واضحةً وصحيحة، بينما لو حدثت مشكلة ما للعصب البصري، أو حدثت مشكلة ما في الخطوات الأولى من الإبصار فإن الرؤية تكون غير واضحة، فمثلاً في قصر النظر لا يستطيع الشخص أن يرى الأشياء البعيدة بوضوح بسبب عدم قيام القرنية بتجميع الأشعة الساقطة من الجسم على العين -لزيادة الانحناء فيها- بشكل صحيح وبالتالي تجميعها يكون أمام الشبكية، بينما في طول النظر لا يستطيع الشخص أن يشاهد الأجسام القريبة بشكلٍ واضحٍ بسبب قصر القرنية وتسطحها وعدم تمكنها من تجميع الأشعة بشكل صحيح ووقوعها في منطقة وراء الشبكية.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.
https://mawsou3at.book/.com. Fourni par Blogger.