ٱثار و تبعات تطور نمط الحياة
الحياة
تسير إلى الأمام وعجلة التطور لا ترجع للخلف أبدا ، يلاحظ الناس بسهولة تغير أنماط
المعيشة من فترة لأخرى ، ومع بداية الألفية الثانية بدأت التغيرات في الحياة
تتسارع خاصة في منطقة الشرق الأوسط ، بسبب الأحداث السياسية فيها ، وحتى في العالم
أجمع أثرت التكنولوجيا المتقدمة كثيرا على حياة الناس ، وعلى نمط معيشتهم ، حتى
أنه وفي كل بقاع الأرض نرى تخصصات جديدة كل مدة تظهر على الساحة العلمية ، وبجميع
الأحوال إن الإنسان بشكل عام أثبت أن لديه القدرة على مواكبة هذا التطور ، وتغير
نمط معيشته ليواكب هذا التطور ، ولكن للأسف نجد أن التطور التكنولوجي وتطور نمط
وشكل المعيشة للناس قد تطور ويزداد تطورا يوما بعد يوم بسرعة كبيرة ، لكن على
المستوى الأخلاق لا نرى هذا التطور بشكل كبير ، طبعا هناك مفهوم أخلاقي عام متفق عليه
في أرجاء الأرض فالكذب هو الكذب أينما ذهبنا وفي أي زمن ، وبعد أي تطور .
بالطبع
تطور نمط الحياة يعد شيئا في قمة الايجابية ، لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك تبعات
وسلبيات لهذا الأمر ، فنجد أن التكنولوجيا رغم أنها سهلت سبل الحياة إلا أنها
أضافت أعباء مادية على الناس للحصول عليها في المقابل ، والتغيير في بنية
المجتمعات أضافت نزعات جديدة بين الناس فمنهم من يلحق هذا التطور بسرعة كبيرة
وعمياء ، ومنهم من يتأنى ، ومنهم من يتخلف عن هذا التطور كثيرا فتجد أن العالم
يتقدم بشكل كبير وبسرعة هائلة والكثير من المجتمعات الأخرى لا تكاد تحبوا حبوا
محاولة اللحاق بها .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire