أعلان الهيدر

mardi 10 décembre 2019

الرئيسية ما هي عناصر المناخ

ما هي عناصر المناخ

ما هي عناصر المناخ
ما هي عناصر المناخ
 
المناخ
 يُعرف المناخ بأنّه الحالة الجويّة لمنطقة معينّة لفترة زمنيّة طويلة، وهو يختلف عن الطّقس الذي يصف الحالة الجويّة لمنطقة معيّنة خلال فترة قصيرة. ويعود أصل كلمة مناخ (بالإنجليزية: Climate) إلى الكلمة اليونانيّة "klíma" والتي تعني ميل، أو انحدار. ويؤثّر المناخ على نشاط البشر، كما أنّ المناخ بدوره يتأثّر بأنشطة البشر المختلفة، وبعناصر المناخ كذلك.
عناصر المناخ
 يتأثّر المناخ بالعديد من العناصر التي منها: الهطول، والرّطوبة، والإشعاع الشّمسي، ودرجة الحرارة، والضّغط الجوّي، والرّياح.

الهطول

يُعرف الهطول (بالإنجليزيّة: Precipitation) بأنّه نزول الماء المتكاثف من الغيوم إلى سطح الأرض بأشكال مختلفة ومنها:
المطر (بالإنجليزيّة: Rain): وهو الماء الذي يتساقط من الغيوم بحالته السّائلة، ويكون على شكل قطرات كرويّة الشّكل. الحبيبات الجليديّة (بالإنجليزيّة: Ice pellets أو Sleet): وهو الماء الذي ينزل من الغيوم بالحالة السّائلة، ولكنّه يتجمّد قبل أن يصل إلى سطح الأرض. البَرَد (بالإنجليزيّة: Hail): يختلف البَرَد عن الحبيبات الجليديّة بأنه يتكوّن عند تجمد قطرات المطر قبل سقوطها، ويسقط على الأرض بشكله الصّلب. ويكون البَرَد صغير الحجم غالباََ، إلا أنّ قُطر حبيبات البَرَد قد يصل إلى 15 سنتمتراََ، ويمكن أن تزن أكثر من نصف كيلوغرام تقريباً. الثّلج (بالإنجليزيّة: Snow): يتكوّن الثّلج في الغيوم على شكل بلّورات ثلجيّة منفصلة، ولكنّها عندما تسقط تلتصق ببعضها على شكل صفائح جليديّة. ويختلف الثّلج عن البَرَد بأنّه ليّن الملمس بينما يكون البَرَد صلب.

 الرّطوبة

 تُعرف الرّطوبة (بالإنجليزيّة: Humidity) بأنّها كمّية بخار الماء في الهواء، أما الرّطوبة النّسبيّة فهي كمية بخار الماء الموجودة في الهواء بالنسبة إلى كمية بخار الماء اللازمة ليصبح الهواء مُشبَعاً في نفس درجة الحرارة. وتؤدّي زيادة الرّطوبة في الجو إلى زيادة الإحساس بالحرارة، وتزيد من تكوّن العفن في المنازل، وتؤثّر على الأدوات الإلكترونيّة وتسبّب تلفها، كما أنّها ترتبط بالأعاصير، إلّا أن المناطق التي تتميّز بالرّطوبة العاليّة من جهة أخرى تتميّز بالتّنوع الحيويّ

 الحرارة

 الحرارة (بالإنجليزيّة: Temperature) هي مقياس لسخونة أو برودة جسم معيّن؛ فالأجسام السّاخنة تحتوي على طاقة عاليّة، وتتحرك جزيئاتها بسرعة كبيرة، وفي المقابل فإنّ الأجسام الباردة تمتلك القليل من الطّاقة وتتحرك جزيئاتها ببطء. وتنتقل الحرارة تلقائياً من درجة الحرارة الأعلى للأدنى، وتقُاس درجة الحرارة بدرجات الفهرنهايت، أو الدّرجات المئويّة. أمّا فيما يتعلق بالمناخ، فدرجة حرارة منطقة مناخيّة معيّنة تتأثّر بموجات البرد، وموجات الحرارة

 الضّغط الجوي

 يُعرف الضّغط الجوي (بالإنجليزيّة: Atmospheric Pressure) بأنّه قوة وزن الهواء، ويُقاس عادةََ بجهاز الباروميتر. ويُعد الضّغط الجوي مؤشراََ للطقس، فالضّغط المنخفض يؤدي إلى تراكم الغيوم، والمطر، والرّياح، بينما يؤدي الضّغط المرتفع إلى الطّقس المعتدل، وكلما زاد الارتفاع عن سطح البحر ينخفض الضّغط الجوي، وبالتالي تنخفّض كمية الأكسجين المتاحة للتّنفس؛ لذلك يستخدم متسلقوا الجبال العالية قواريرَ معبّأةً بالأكسجين. ويسبّب الانتقال المفاجئ من مناطق الضّغط المرتفع إلى مناطق الضّغط المنخفض مرض انخفاض الضّغط (بالإنجليزيّة: Decompression sickness) الذي يُسمّى أيضاََ داء الغوّاص، لأنّه يصيب الغوّاصين الذين ينتقلون من أعماق البحر إلى السّطح بسرعة كبيرة.

 الإشعاع الشّمسي

 الاشعاع الشّمسي (بالإنجليزيّة: Solar Radiation) هو مقدار الطّاقة الشّمسيّة التي تصل إلى الأرض، وتُقدَّر الطّاقة الشّمسيّة التي تصل لمتر مربع واحد من سطح الأرض بحوالي 1365 واط، ينعكس 31% منها إلى الفضاء، إلا أنّ الطّاقة التي تصلنا تكون كافية للقيام بجميع الأنشطة الحيويّة، وتحريك الرّياح، والتّيارات المحيطيّة.

 تعتمد كمية الاشعاع الشّمسي التي تتلقاها منطقة معينة على عاملَين؛ الأول زاوية ارتفاع الشّمس والتي تتغيّر بتغيّر الموقع بالنسبة لخطوط العرض، والوقت من العام، والوقت من النّهار، فتصل زاوية ارتفاع الشّمس الحد الأقصى في نصف الكرة الشّمالي عند مدار السّرطان (23.5 درجة شمالا) وقت الظّهيرة في يوم 22 حزيران تقريباََ، بينما تصل إلى أدنى ارتفاع لها في 22 كانون الأول، والعكس تماماََ يحدث في نصف الكرة الجنوبي عند مدار الجدي (23.5 درجة جنوباََ)، علماََ أنّه عندما تكون الشّمس ذات زاوية ارتفاع أقل، تكون الطّاقة الشّمسيّة أقل كثافة لأنها تنتشر على مساحة أكبر، أما العامل الثّاني الذي يؤثّر على كمية الاشعاع الشّمسي فهو طول فترة النّهار في تلك المنطقة.

 الرّياح

 تُعرف الرّياح (بالإنجليزيّة: Wind) بأنّها حركة الهواء من منطقة الضّغط المرتفع إلى مناطق الضّغط المنخفض. تُسخّن الشّمس سطح الأرض بطريقة غير متساويّة، فكمية الأشعة التي تصل إلى خط الاستواء تكون أكبر من تلك التي تصل إلى القطبين، واختلاف الحرارة يؤدي إلى اختلاف الضّغط، لذلك يتحرّك الهواء من خط الاستواء باتجاه الشّمال والجنوب لتحقيق التّوازن بين مناطق الضّغط المختلفة. وتُعرف العلاقة بين الرّياح والضّغط الجوي بتأثير كوريوليس (بالإنجليزيّة: Coriolis Effect). وتهب الرّياح في نصف الكرة الشّمالي باتجاه دوران عقارب السّاعة في مناطق الضّغط المرتفع، وتتصّف هذه الرّياح بأنها خفيفة، أما في نصف الكرة الجنوبي، فتهب الرّياح عكس اتجاه دوران السّاعة في مناطق الضّغط المنخفض، وتتصّف الرّياح بأنّها قويّة.
   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.
https://mawsou3at.book/.com. Fourni par Blogger.