أعلان الهيدر

mercredi 11 décembre 2019

الرئيسية الزكام، أعراضه و علاجه

الزكام، أعراضه و علاجه

الزكام، أعراضه و علاجه

الزكام، أعراضه و علاجه

الزكام هو مرض فيروسي حاد غير خطير يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو واحد من أكثر الأمراض المعدية إنتشارا لدى الإنسان.  يوجد أكثر من 200 سلالة  من الفيروسات التي تسبب الزكام أو نزلات البرد، و أكثرها شيوعا هي الفيروسات الأنفية (Rhinovirus)، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV - Respiratory syncytial virus) والفيروسات المكللة (Coronavirus) – هي المسببات الرئيسية للزكام. الفيروسات الأنفية تسبب 10% - 40% من حالات الزكام، بينما تسبب الفيروسات المكللة 10% منها  والفيروس المخلوي الرئوي 20% من حالات الزكام. بالإضافة إلى ذلك، تسبب فيروسات الأنفلونزا (النزلة الوافدة - Influenza) – الفيروسات الغدانية (Adenovirus) ونظيرة النزلة الوافدة (Parainfluenza) - تسبب أعراضا شبيهة بأعراض الزكام، لكنها تكون مصحوبة، عادة، بالتهاب رئوي أو مرض أكثر حدة وخطورة.
كما تسبب الفيروسة الايكوية (Echovirus) والفيروسة الكوكساكية (Coxsackie virus)، أيضا، أعراضا مشابهة لأعراض الزكام، لكن الإصابة بهذه الفيروسات لا تؤدي، عادة، إلى ظهور الأعراض المميزة للزكام، أو تكون مصحوبة بظهور حمى (درجة حرارة مرتفعة) فقط.
من الصعب تحديد الفيروس المسبب وتمييزه بالاستناد إلى الأعراض فقط، بالرغم من أن نظيرة النزلة الوافدة تصيب الأطفال، عادة، فيما يسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) الزكام الخفيف. اغلب فيروسات التنفس المسببة للزكام يمكن ان تؤدي إلى عودة المرض وظهوره من جديد عند التعرض للفيروس مجددا، غير أن المرض يكون اقل حدة في هذه الحالة. 
تسبب الفيروسات الأنفية ونظيرة النزلة الوافدة الزكام في الخريف وفي نهاية فصل الربيع، بينما تسبب الفيروسات الغدانية، الفيروسات المكللة والفيروسات المخلوية التنفسية ظهور المرض في فصلي الشتاء والربيع. أما الفيروسات الايكوية والكوكساكية فهي التي تسبب الزكام في فصل الصيف.
تنتقل فيروسات الزكام باللمس المباشر، او عن طريق الرذاذ. النقل المباشر للفيروس يعتبر الآلية الأكثر نجاعة بالنسبة للفيروسات الأنفية. يتعلق نقل الفيروس من شخص إلى أخر بالمدة الزمنية التي يقضيها الشخص بجوار الشخص المريض وبكمية الفيروسات الموجودة لدى المريض.
النقل باللمس هو الطريقة الأساسية لنقل العدوى. ينتقل الفيروس في إفرازات اللعاب الملوثة من المريض إلى شخص آخر، عن طريق اليدين ومن هناك إلى الأنف والعينين. يستطيع الفيروس أن يعيش لمدة ساعتين على الجلد وقد تبين وجوده لدى 40% - 90% من مرضى الزكام. كما تنتقل الفيروسات الأنفية، أيضا، بالرذاذ (القطرات الصغيرة من اللعاب المنبعثة إلى الهواء خلال الزفير، السعال والعطس).
الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس معد جدا، وتحصل العدوى بهذا الفيروس، عادة، عن طريق الرذاذ (العطس)، مع أن الفيروس يصمد لمدة ساعة تقريبا في درجة حرارة 37 درجة مئوية. لدى 90% من المرضى الذين تظهر لديهم الأعراض لم يتم العثور على الفيروس في اللعاب، مما يدعو إلى الاعتقاد بان الفيروس لا ينتقل عن طريق التقبيل.
الطقس البارد لا يؤدي إلى ارتفاع نسبة انتشار الزكام – وهذه حقيقة تم إثباتها في بحث أجراه باحثون في انتركتيكا
فترة الحضانة
تبلغ فترة حضانة الفيروس بالجسم من 2 إلى 5 أيام تقريبا ولكن يمكن للأعراض أن تظهر بعد 10 ساعات من دخول الفيروس للجسم، ويُعلل سبب طول فترة الحضانة للتنوع الكبير في أنواع الفيروسات المسببة للزكام، والتعليل الاخر لطول فترة الحضانة أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض رغم وجود الفيروس بالجسم مما يجعل تقدير فترة الحضانة بشكل دقيق غير ممكن فعلياً .
اعراض الزكام
بعد الإصابة بفيروس الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن خلايا الأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر.
من الأعراض الأخرى للزكام:
·       ألم في الحلق (البلعوم).
·       سعال.
·       عطاس.
·       حرقة أو ألم بسيط في العينين.
·       الإحساس بتعب عام.
·       صداع.
·       بحة في الصوت.
·       ارتفاع في درجة الحرارة.
العوامل المساعدة على انتشار المرض
هناك مجموعة عوامل منها :
•الازدحام: فكل ازدحام في المدارس و البيوت و المستشفيات و رياض الأطفال و حتى عيادات الأطباء
( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة ) يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر .
•الفقر وسوء التغذية: و ما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للنشلة و غيرها من الأمراض.
•تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر و غيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .
•عوامل نفسية ومعنوية أخرى: مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض و غيره.
ماهو علاج الزكام
المضادات الحيوية ليس لها دور لعلاج الزكام لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي:
- الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
- استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
- لقد تبين في عدد من الأبحاث أن علاج الزكام بأقراص الزنك (Zinc)، بفيتامين ج (Vitamin C) و بالأعشاب يمكن أن تكون مفيدة وناجعة لمعالجة أعراض الزكام.


الزكام أو الرشح


و من بين هذه الأعشاب يمكن أن نذكر:
- الجينسنغ: يستخدم الجينسنغ لعلاج البرد لأسباب وجيهة. فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة “الجمعية الطبية الكندية”، أن المشاركين الذين تناولوا الغذاء المتكامل المستخلص من نبات الجنسنغ في أمريكا الشمالية لمدة أربعة أشهر، قلت فرص إصابتهم بمرض الرشح والزكام، وفي حين أن مادة الجينسنغ آمنة بالنسبة لمعظم الناس، فإنه لا ينبغي على الذين يعانون من ميوعة الدم تناول هذا العشب.
- الثوم: تناول أوشرب الثوم لعلاج تقرح الحلق. ينصح المتخصصون إما بابتلاع الثوم نيئاً للحصول علي أفضل نتيجة، أو بمزجه مهروساً بملعقة من عسل النحل مع المشروبات الساخنة لإخفاء طعمه. كما يمكن غلي 4 أو 5 فصوص من الثوم في كوب من الماء وشربه دافئاً لعلاج جميع أعراض الزكام كون الثوم مضاد حيوي قاتل للفيروسات المتسببة في المرض.
- الحمضيات: كالبرتقال كونها غنية بالفيتامين سي.




- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
- يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك، كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين   (Pseudo-éphedrine)المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام (علما و أن هذا الأخير غير منصوح به لمرضى القلب و إرتفاع ضغط الدم) .
- الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
- الغذاء المتوازن: من خلال الغذاء المتوازن فإنكم ستضمنون الحصول على الفيتامينات، والمعادن الأساسية لنظام المناعة الصحي، وعندما يكون جسمكم مبني على التغذية السليمة، سيكون أكثر استعداداً لمكافحة عدوى الأمراض السارية.
- الامتناع عن التدخين.
- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين.
متى تستوجب إستشارة الطبيب؟
- الإحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
- الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (احتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية).
- ألم أو إفرازات من الأذن (احتمال الإصابة بالتهاب الإذن الوسطى).
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو ارتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام.
- استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصدر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية).

- الإحساس بآلام في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.
https://mawsou3at.book/.com. Fourni par Blogger.