كيف نحضّر مضاداً حيوياً ( antibiotic ) طبيعياً في المنزل يشفي عدة أمراض في وقت واحد؟

جعلت سيطرة الطب الجديد الوصفات الطبيعية التي قد كانت ناجحة فيما مضى، تضيع في مهب عدم التذكر. قد تتساءلون على الارجح ما هي الوصفة القديمة الأكثر فعالية وتأثيراً من العقاقير الجديدة.

ذلك العلاج القديم والطبيعي والفعال للغايةً معلوم تحت اسم الصبغة الأم (teinture, tincture). تلك الصبغات هي الدواء الشافي عندما نفتقر علاج طبيعياً بنفس فعالية المضادات الحيوية التي نستخدمها في الوقت الحاليًّ.

لديها الصبغات الأم ( tinctures ) إمكانيات شفاء عالية للغايةً بلا تأثيرات جانبية إلى حد ماً. الوجه الآخر الإيجابي للصبغات الأم أنه يمكن تحضيرها في البيت بواسطة الكحول أو الغليسيرين أو خل التفاح.

من الهام أن نختار المكون الذي نستعمله حسب الاحتياج إليه. مثلاً، إذا أردتم استخدام الصبغة لعلاج أولادكم، فاستعملوا الغليسيرين (glycerine)، سوف تكون الصبغة هكذا أخف. بل لن تكون تلك الوصفة بنفس فعالية الصبغات السائلة المعروفة بأنها الأجود. بهدف الاستحواذ على تلك الصبغات، خل التفاح هو الخيار رقم واحد، لاسيماً بهدف فوائده للصحة. إليكم بعض تلك الإمتيازات :

– يوازن ال PH في الجسد

– يقوي جهاز المناعة

– يحسن عملية الهضم

– يزيد الشدة العضلية والعقلية نتيجة لـ احتوائه على ال malic acid الذي هو مقلوب للبكتيريا وللعفونة

– يخفض ال acetic acid المتواجد في خل التفاح، الكولسترول والأنسولين.

هذه اللحظة وفي ذلك الحين علمتم بعض تلك المزايا، سنلقي نظرة على الأسلوب المستعملة في تأهب صبغة سائلة.

العناصر :

– ثوم

– بصل أبيض

– جذر فجل الخيول ( الفجل الحار )

– خل التفاح

– فلفل habanero

– زنجبيل

أسلوب الاستعداد :

قبل كل شيء، يلزم أن يكون لديكم مرطبان عظيم من زجاج، من الأجود أن يكون بكمية غالون. لو كان لديكم ذلك

، يلزم أن تملأوا ذلك الصندوق بالأعشاب ثم تضيفوا الخل حتى صعود حوالى 8 سنتم. ثم اتركوا المستحضر في موضع جاف ومعتم لفترة شهر.  متى ما انتظرتم أكثر، كان هذا أمثل.

في الفترة الآتية أضيفوا الفلفل والبصل. يلزم أن تفرموهما قبلاً. في الفترة التي تليها، أضيفوا العناصر المفرومة إلى الحاوية واغمروها بخل التفاح.

من باب الاحتياط، ننصحكم بغسل أيديكم بالماء الساخن والصابون لئلا تلمس أيديكم عيونكم بعدما تفرموا الفلفل.

تأكدوا أن تغلقوا المرطبان بغطاء عازل للهواء واتركوه لفترة أسابيع. لنتيجة أمثل، يلزم أن تهزوا المزيج كل يومً لتضمنوا تفاعلاً وتوزيعاً متجانساً للمواد المتواجدة في داخله.

الفترة الختامية : بعد كل ذلك الوقت، يمكنكم أن تخرجوا دواءكم. أنتم بحاجة لشيء لتقوموا بتصفية الصبغة الام، مثل الموسلين، قطعة شاش، أو قطعة قماش شفافة. تستطيعون أن تستعملوا أيضاًً قطعة قماش لتصفية الصبغة من المادة الصلبة، بل ذلك يجعلكم تفقدون اعداد هائلة من السائل. فضلوا إذن استخدام مصفاة. جربوا أن تستخدموا شيئاً مسطحاً لتستعيدوا بعض السائل المتواجد في المادة الصلبة.

أسلوب الحفظ :

وزعوا الصبغة في أوعية ضئيلة، تأكدوا أن تكون غامقة اللون لتقللوا من التلف الناتج عن تفاعل السائل مع الضوء. كما فيما يتعلق للأدوية الأخرى، من الأمثل أن نحفظ المستحضر في مقر جاف وفيه تهوئة.

الجرعة :

بعدما يصبح المستحضر جاهزاً، اتبعوا نظاماً كل يومً لاستعماله حتى تقووا مناعتكم وهضمكم على نحو فعال. خذوا جرعة مرة واحدة أو مرتين في هذا النهار للوقاية وبين 5 و 6 مرات كل يومً عندما تكونون مرضى. لو كان يلذع لسانكم، جربوا أن تضيفوا إليه طفيفاً من العسل عندما تشربونه.

المكونات الفعالة في الوصفة :

من الهام أن نفهم ما هو نوع المكونات الغذائية التي تحصلون عليها من الصبغات.

– من الثوم، تحصلون على ال alliine، الكبريت، الجيرمانيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الفيتامينات A و B و C.

– من الزنجبيل، تحصلون على الزيوت العطرية الرئيسية، البلسم، وال gingerol.

– من البصل الأبيض، تحصلون على الكبريت، الكيرستين، ال aliine، الألياف، البوتاسيوم، الفيتامينات C و B6 والمغذيات الكيميائية النباتية.

– من فلفل ال habanero نحصل على مضادات الأكسدة، حمض الأسكوربيك، الكاروتينويدات، وزيت الخردل والفيتامين C.

من الملحوظ أن الصبغات غنية بالمواد المغذية وتختزن إمكانيات هائلة على معالجة وشفاء الأمراض. والأفضل من ذلك، الصبغات تعين جسمكم على مقاتلة الأحسام الغريبة، فمن الأجود باستمرارً أن نؤمن الوقاية من الداء قبل حدوثه من أن نسعى أن نشفيه بعد حدوثه.