أعلان الهيدر

mardi 10 décembre 2019

الرئيسية تعريف الجهاز الهضمي

تعريف الجهاز الهضمي

تعريف الجهاز الهضمي

تعريف الجهاز الهضمي
جسم الإنسان

 إنّ جسم الإنسان أو أيّ جسم كائن حيّ آخر لا يستطيع الاستمرار في الحياة دون الطّعام، والطّعام لا يمكن الاستفادة منه دون أن يتحوّل إلى شكل بسيطٍ، وتحويل الطّعام إلى هذا الشّكل هو أهمّ وظيفة من وظائف الجهاز الهضميّ؛ فالجهاز الهضميّ هو أحد أجهزة جسم الإنسان، وهو مُهمّ جدّاً للحفاظ على حياة الجسم ووظائفه؛ فهوَ المسؤول عن تحويل الطّعام وتحليله بحيث يُصبح من المُمكن الاستفادة من العناصر الغذائيّة فيه ليحملها الدم وينقلها معهُ إلى خلايا الجسم الأُخرى، وأما ما لا يمكن الاستفادة منه (أو ما يكونُ فائضاً عن الحاجة) فإنّه يخرُجُ كفضلاتٍ إلى خارج الجسم.
تتألَّفُ عمليّة الهضم من مرحتلين، وهُمَا الهضم الميكانيكيّ الذي يحدث في تجويف الفم والمعدة، ويتمّ التّقطيع الفيزيائيّ للطّعام إلى جُزيئات أصغر، والهضم الكيميائي الذي يقوم بتحليل الطّعام كيميائيّاً بواسطة الإنزيمات والأحماض ليتحوَّل إلى سائلٍ أو شبه سائل تستطيعُ الأمعاء امتصاصَه.
 
تعريفُ الجهاز الهضمي ومُكوّناته

 يتألَّفُ الجهاز الهضمي،ّ على نحوٍ عام، من ممرّ طويل تكونُ بدايته من الفم ونهايته فتحة الشّرج. وهنالك عدّة أعضاء أُخرى يتكوّن منها هذا الجهاز، هي القناة الهضمية المعديّة المعويّة، وتتكوّن من قسمين:

القناة الهضميّة العُليا: وتحتوي هذه القناة على العديد من الأعضاء المُختلفة، منها الفم وهو فتحة هذا الجهاز والتي يدخُلُ منها الطّعام إلى داخل الجسم، ويتم داخل الفم تقطيع الطّعام وهرسه بمساعدة اللّسان. ومن ثمَّ البلعوم (باللاتينية: Pharynx)، والمريء (باللاتينية: Oesophagus)، والمعدة.

القناة الهضمية السُّفلى: وتشمل الأمعاء الدّقيقة التي تحتوي على العفج أو الإثني عشر، ومن أهمّ الأمراض الشّائعة التي تُصيب العفج هي القرحة الهضميّة؛ وهيَ عبارة عن جرح ناتج عن تشقّق مَحدود لسطح البِطانة الواقية للمعدة، حيث تُلامِسُ هذه الأنسجة عصارة المعدة بما تحويه من أحماض. وتشتملُ الأمعاء الدّقيقة كذلك على الصّائم واللفائفيّ، وتليها الأمعاء الغليظة التي تحتوي على أعضاءٍ مُهمّةٍ منها الأعور، والقولون، والمستقيم، وفي النّهاية يأتي آخر جزء وهو فتحة الشّرج.    

عمليّة الهضم

تبدأ عمليّة الهضم عند ابتلاع الطّعام عبر الفم؛ فداخل الفم تحدثُ عدّة تحوّلات في الموادّ الغذائيّة، ومنها تحليلُ الكربوهيدرات إلى سُكريّات بسيطة بواسطة إنزيمات اللّعاب، فمثلاً، عند مضغ قطعة من الخبز يُؤدّي اللّعاب الذي تُفرزه الغدد اللُعابيّة في الفم إلى تحطيم جُزَيْئات النّشا الموجودة فيه وتحويلها إلى سُكّر المالتوز، وهذا يُسهّل هضمه في الأجزاء اللّاحقة من الجهاز الهضميّ

 تبدأ عمليّة الهضم عند ابتلاع الطّعام عبر الفم؛ فداخل الفم تحدثُ عدّة تحوّلات في الموادّ الغذائيّة، ومنها تحليلُ الكربوهيدرات إلى سُكريّات بسيطة بواسطة إنزيمات اللّعاب، فمثلاً، عند مضغ قطعة من الخبز يُؤدّي اللّعاب الذي تُفرزه الغدد اللُعابيّة في الفم إلى تحطيم جُزَيْئات النّشا الموجودة فيه وتحويلها إلى سُكّر المالتوز، وهذا يُسهّل هضمه في الأجزاء اللّاحقة من الجهاز الهضميّ

 تقومُ الأمعاء الدّقيقة بثلاث وظائفَ مُهمّةٍ، هي إفرازُ المزيد من الإنزيمات الضروريّة لتحليل الطّعام وهضمه، وامتصاصُ مُعظم المُحتوى الغذائيّ الموجودِ فيه، ومن ثمَّ خلطِه ونقلِه إلى الجُزء التّالي من الجهاز الهضميّ. وعندها يصلُ الطّعام إلى الأمعاء الغليظةُ والقولون، وهُمَا يعملان على امتصاص الماء والسّوائل المُتبقّية في الطّعام المَهْضُوم، وكذلك امتصاصِ القليل من العناصر الغذائيّة الباقية فيه، وبعدَ انتهاء هذه العمليَّة يتمُّ تخزينُ ما تبقّى من عمليّة الهضم، وهو البُرَاز، داخل الأمعاء الغليظة إلى حين حُلول موعد إخراجه. وتكون هذه هي المرحلة الأخيرة في الجهاز الهضميّ، ويأتي في نهايتها المُستقيم الذي تتمُّ من خلاله عمليّة الإخراج.

 لا يمتلك الجهاز الهضميّ الأعضاء السّابق ذكرُها فقط، بل إنّ هناك أعضاءً أُخرى تكون مُلحَقة بهذا الجهاز، ومنها الكبد ويُعتَبر أكبر جزء، حيث يصل وزنه إلى ما يُقارب 1200 إلى 1500غرام. وكذلك المرارة، وهنالك اعتقاد خاطئ فيما يخصُّها بأنّها تعمل على حماية الكبد وتخليصه من السّموم والفيروسات، وأنّه في حالة استئصالها يصبح الكبد مُعرّضاً للخطر، ولكن في الحقيقة هيَ تختصّ بتركيز وتخزين العصارة المراريّة التي يُفرزها الكبد باستمرار للقيام بعملية هضم الدّهون في الطّعام، ويُمكن للإنسان مُتابعة حياته بشكلٍ طبيعيّ في حال استئصال المرارة. كما يتّصل بالجهاز الهضميّ عضو البنكرياس الذي يقوم بإفراز العُصارات الهاضمة التي تتدفّق من خلال قناة خاصّة باتّجاه الأمعاء الدّقيقة.

مكونات الجهاز الهضمي عند الانسان

الفم
يبدأ هضم الطعام من الفم، حيث يتم مضغ الطعام وتحضيره لنقله إلى المعدة والأمعاء الدقيقة. المضغ هو أول عملية هضمٍ ميكانيكيةٍ للطعام، ويُساعد في عملية الهضم، بطحن الطعام إلى جزيئاتٍ صغيرةٍ ويخلطه باللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية والذي يُرطّب الطعام لينتقل بسهولة أكبر عبر المريء إلى معدتك. يحتوي اللعاب أيضًا على إنزيم الأميلاز الذي يقوم بتفكيك النشويات في الطعام. عند الانتهاء من المضغ، يدفع اللسان الطعام إلى الحلق (البلعوم)، حيث يوجد لسان المزمار، وعند مرور اللقمة يُطوى لسان المزمار فوق فتحة القصبة الهوائية لمنع مرور الطعام عبرها والاختناق، ويمرر الطعام إلى المريء.

المريء
هو أنبوب عضليٌّ يمتد من البلعوم إلى المعدة، يبلغ طوله حوالي 25 سم (10 بوصات)، وعرضه 1.5 إلى 2 سم (حوالي 1 بوصة). يقع المريء خلف القصبة الهوائية والقلب وأمام العمود الفقري. ويمر عبر الحجاب الحاجز قبل وصوله المعدة.
يقوم المريء بتوصيل الطعام إلى المعدة عن طريق سلسلةٍ من الانقباضات في عضلات جداره تدعى التموج، وتوجد عضلةٌ بين المريء والمعدة تسمى الفؤاد تنقبض في معظم الأحيان لمنع الطعام من الرجوع إلى الخلف والعودة للمريء، وتسترخي فقط عند وصول الطعام من الفم لتمريره إلى المعدة.1

المعدة
تستقبل المعدة الطعام والسوائل المبتلعة من المريء وتحتفظ بها وتقوم بطحنها وخلطها مع عصارات المعدة، بحيث تصبح جزيئات الطعام أصغر وأكثر قابلية للذوبان. تتمثل الوظائف الرئيسية للمعدة في هضم الكربوهيدرات والبروتينات، وتحويل الوجبة إلى كيموس وهو المادة السائلة الموجودة في المعدة التي تتكون بعد هضم الطعام. وثم تمريرها إلى الإثني عشر عبر فتحة البواب بشكلٍ دوريٍّ عندما تصبح الحالة الفيزيائية والكيميائية للخليط مناسبة للمرحلة التالية من الهضم. تقع المعدة في الجزء العلوي الأيسر من البطن مباشرة أسفل الحجاب الحاجز، ويوجد أمامها الكبد وجزء من الحجاب الحاجز وجدار البطن الأمامي، وخلفها البنكرياس والكلية اليسرى والغدة الكظرية اليسرى والطحال والقولون.

الأمعاء الدقيقة
تُعد الأمعاء الدقيقة الجهاز الرئيسي ضمن الجهاز الهضمي عند الانسان . وظيفتها الأساسية خلط وتحريك محتويات لمعة الأمعاء الدقيقة، وإنتاج الإنزيمات والمكونات الأساسية للهضم، وامتصاص المواد الغذائية، وتحدث عمليات هضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وتحوَّل إلى مركباتٍ عضويةٍ بسيطةٍ في الأمعاء الدقيقة، وتتكون من ثلاثة أجزاء الإثنى عشر، الصائم، واللفائفي. يتراوح طولها بين 670 و760 سم (22 إلى 25 قدمًا) وقطرها 3 إلى 4 سم (حوالي 2 بوصة)، وهي أطول جزء في الجهاز الهضمي.

الأمعاء الغليظة (القولون)
لا تؤدي الأمعاء الغليظة دورًا كبيرًا في عملية الهضم، وظيفتها الرئيسية هي امتصاص الماء والشوارد من فضلات الطعام. للحفاظ على مستوى المواد المذابة في الدم، يتم نقل المواد غير المهضومة إلى الجزء الأخير من القولون، وهو المستقيم. عندما يكون هناك براز في المستقيم، تُثار الرغبة في التغوط ليتم طرد الفضلات من خلال فتحة الشرج.
لها قطر أكبر بكثير من الأمعاء الدقيقة (من 2.5 سم إلى 6 سم)، وبطول 150 سم (5 أقدام).2

الأعضاء الملحقة للجهاز الهضمي
الكبد
يفرز الكبد عصارات هاضمة تسمى الصفراء، تساعد على هضم الدهون وبعض الفيتامينات. تحمل القنوات الصفراوية الصفراء من الكبد إلى المرارة لتخزينها، أو إلى الأمعاء الدقيقة للاستخدام.
البنكرياس
يفرز البنكرياس عصارات هاضمة تحتوي على إنزيمات تفكك الكربوهيدرات والدهون والبروتينات. يتم نقل عصارات البنكرياس إلى الأمعاء الدقيقة من خلال أنابيب صغيرة تسمى القنوات.
المرارة هي مخازن الصفراء، عندما تأكل، تفرز المرارة الصفراء عبر القنوات الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.
https://mawsou3at.book/.com. Fourni par Blogger.