بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها
تلوث المياه
يُعرّف تلوث المياه (بالإنجليزية: Water
pollution) بأنّه وجود مواد ضارة في المصادر المائية
كالبحيرات، والأنهار، والمحيطات، والمياه الجوفية، تعمل على تغيير خصائص المياه
بطريقة تؤذي البيئة وتتسبب بمشاكل مختلفة لعناصرها الحيويّة كالأمراض البشرية
المنقولة بالمياه كالكوليرا، بالإضافة إلى تدمير مجاري المياه، وتنتج المواد
المُلوثة غالباً بفعل الأنشطة البشرية غير المسؤولة.
علاج تلوث
المياه
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها
للحدّ من مشكلة تلوث المياه، ومنها ما يأتي:
رفع مستوى
الوعي: تعرض بعض المواقع الإلكترونية معلومات عن مصادر المياه وملوثاتها المحلية،
باستخدام هذه المعلومات يمكن رفع مستوى الوعي بقضية تلوث المياه واتخاذ الإجراءات
القانونية اللازمة لردع المخالفين. التخلص السليم من النفايات: يمكن ضمان عدم وصول
الملوثات إلى المياه الجوفية ومجاري المياه بالتخلص السليم والمدروس للنفايات
المنتجة لهذه الملوثات. ترشيد استهلاك المياه: من خلال خفض كمية المياه المستهلكة
قدر المستطاع، ويمكن التحكم بحجم مياه الصرف الصحي الواصلة إلى محطات التنقية،
باعتبار هذه المحطات مصدراً محتملاً لتلوث المياه. منع الجريان السطحي للمياه: تؤثر
بعض التغييرات البسيطة في حديقة المنزل على كمية المياه الجارية المحملة
بالملوثات، ومن الأمثلة على هذه التغييرات: تصريف مياه الأمطار في آبار خاصة،
وزيادة المساحات العشبية.
أسباب تلوث
المياه
تعتبر الأنشطة البشرية المختلفة المصدر
الرئيسي لتلوث المياه، ويمكن تلخيص أبرز هذه الأنشطة بالآتي
الصناعة: تُلقى المخلفات الصناعية في مجاري
الأنهار أو تُدفن في براميل غالباً ما تتآكل وتتسرب محتوياتها إلى المجاري
المائية، وقد تنبهت العديد من الدول إلى تهديد الصناعة على الحياة المائية وشَرّعت
مجموعة من القوانين لضمان حمايتها. العمليات التعدينية: قد تنتقل الملوثات الناتجة
عن عمليات الحفر في المناجم إلى المياه الجوفية، كما أنّ مخازن المنتجات التعدينية
قد تفشل مُطلقةً محتوياتها إلى الوسط البيئي الموجودة فيه مسببة تدميره. الزراعة: تُخلف
الأسمدة وفضلات الحيوانات العديد من الملوثات المتسربة إلى المجاري المائية
كالنترات والفسفور اللذان يتسببان بمجموعة من المشاكل البيئية كمشكلة تزهر الطحالب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire