هذا ما يحدث في جسمك
إذا تناولت الثوم على الريق
لا بد أنك سمعت عن فوائد الثوم لجسمك، وهناك منافع مذهلة لها أيضًا إذا
تناولتها في ساعات الصباح الأولى، فما هي هذه الفوائد؟
يعتبر الثوم واحد من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة، حيث أنه
يساعد الدورة الدموية والجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد، وينصح الخبراء بتناوله
على الريق، فلماذا؟
بلا شك أن الثوم يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، ومكافحة
أمراض القلب، كما أنه يساعد على التخلص من السموم.
وتشير بعض الدراسات أن تناول الثوم على الريق أو على معدة فارغة يقدم لك
العديد من الفوائد الصحية، ربما لا يرغب الكثيرون بذلك، بسبب رائحة الثوم في الفم،
ولكن تستطيع تغيير نكهة فمك بسهولة بعد تناولها.
فما هي إذا فوائد الثوم على الريق؟
يحافظ على مستوى الدهون في الجسم:
أن تناول الثوم الخام في الصباح، قد يخفف من الدم الطبيعي، مما يساعد على
استقرار مستوى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في الجسم.
وكشفت الدراسات أيضًا أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم قد تقوي الأمعاء
من أجل امتصاص أفضل للمغذيات من الطعام.
الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية:
حيث إنّه يحارب تصلّب الشرايين وتراكم الخثرات والتجلطات، وكما وذكر في
النقطة السابقة، فإنّ تأثير الثوم المثبت في العديد من الدراسات في خفض ضغط
وكولسترول الدم بالإضافة إلى أثرها في تخفيض الدهون الثلاثية يساهم في أثرها
الوقائي والعلاجي في أمراض القلب والشرايين.
مصدر للمضادات الحيوية:
الثوم الخام هو أحد المضادات الحيوية الطبيعية الأكثر فاعلية، وترتفع هذه
الفائدة إذا كان الثوم يستهلك على معدة فارغة.
إن قطعة من الثوم النيء تقتل البكتيريا وتساعد على منع عمل البكتيريا في
القناة الهضمية، كما ويحتوي الثوم على مركبات كبريتية مثل الأليسين والألين
والأفيون، التي تساعد على علاج البرد والسعال.
فوائد الهضم وفقدان الوزن:
إن تناول الثوم الخام الصباح يحفز الهضم والشهية، وبالإضافة الى ذلك يساعد
على فقدان الوزن الفعال.
تقليل ضغط الدم:
يعدّ ارتفاع ضغط الدم من الأسباب المؤدّية للإصابة بأمراض القلب والأوعية
الدمويّة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أنّ مكمّلات الثوم لها
تأثيرٌ في تقليل ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه، وقد يتطلّب ذلك
جرعة كبيرة من هذه المكمّلات للتأثير على ضغط الدم، حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة
فصوصٍ من الثوم يومياً.
التخلص من السموم:
يساعد مركب السلفيدريل في الثوم على إزالة المواد السامة من الجسم، لذلك
إذا كنت قد تناولت عشاءً دسمًا الليلة الماضية، فمن الأفضل أن تبدأ اليوم التالي
بتناول الثوم.
يحتوي الثوم النيء على فائدة أكثر من الثوم المطبوخ، وهذا هو السبب في أن
الثوم النيء غالبًا ما يكون أحد أكثر المكونات شيوعًا للسلطات والخضروات.
زيادة المناعة:
الثوم ممتاز لتعزيز نظامك المناعي لأنه مليء بالمغذيات مثل البوتاسيوم
والألياف وفيتامين C و B6.
إذا اصبت بنزلة برد، تستطيع أن تستعين بالثوم بدلا من ذلك الأدوية، فقد ثبت
أنه يساعد في الحد من شدة الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا ونزلات البرد.
يساعد على منع السرطان:
التخلص من الجذور الحرة التي تُسهم في تكوين الخلايا السرطانية، ومنع تكاثر
ونمو الخلايا، وتعطيل نمو الأوعية الدموية في السرطان، وقد وجد أنّ معدّل نمو
الخلايا السرطانية يقل باستخدام الثوم، كما استنتج المعهد الوطني الأمريكي أنّ
الثوم هو أعلى المواد الغذائية احتواءً للمواد المحاربة للسرطان. وفي التجارب
الحيوانية، وجد أثر للثوم ومكوناته في منع تطور الخلايا السرطانية في الأورام
المحفزة كيميائياً في كلّ من: سرطان الكبد، وسرطان القولون، وسرطان البروستات،
وسرطان المثانة، وسرطان الغدد اللبنية، وسرطان المريء، وسرطان الرئة، وسرطان
الجلد، وسرطان المعدة، كما أنّ الثوم يرفع من قدرة جهاز المناعة على محاربة
الخلايا السرطانية.
الوقاية من الأمراض:
تستخدم مكمّلات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ
تناول مكمّلات الثوم بشكل يومي قد قلّل من عدد مرّات الإصابة بالرشح مقارنةً
بالعلاج الوهمي، كما قلّل من مدّة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وُجد أن تناول
جرعةٍ عالية من مستخلص الثوم المُعمّر قد قلّل من عدد أيام الإصابة بالرشح أو
الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الأليل ، والذي
أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليّةً بمئة ضعفٍ من نوعين من المضادّات
الحيويّة التي تكافح البكتيريا العطيفة ؛ والتي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالعدوى
المعويّة.
تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفصل التنكسي:
أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول النساء للخضار التابعة للفصيلة الثوميّة
، مثل الثوم، والبصل، والكراث، والكراث الأندلسي ، والثوم الصيني نتج عنه انخفاضٌ
في خطر إصابتهنّ بالتهاب المفصل التنكّسي ؛ كما أشارت الدراسة إلى إمكانيّة
استخدام ما يحتويه الثوم من مركبات في تحضير علاجات لهذا المرض.
تحسين مستويات الكوليسترول:
إنّ تناول مكمّلات الثوم قد يقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ
والكوليسترول الكلي عند الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15%،
ويمكن لهذه التأثيرات أن تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن لم يظهر لمكملات
الثوم تأثير على الكوليسترول الجيّد أو على الدهون الثّلاثية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire