كريستوفر
كولومبوس
كريستوف كولومبوس (باللاتينية: Christophorus Columbus) 1506) رحالة إيطالي مشهور، ينسب إليه اكتشاف العالم
الجديد (أمريكا) ولد في مدينة جنوة في
إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية (وربما الفلك أيضا) في جامعة بافيا عبر
المحيط الأطلسي ووصل الجزر الكاريبية في 12أكتوبر 1492 لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية
الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 م . بعض الآثار تدل على وجود اتصال بين
القارة الأوروبية والأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل.
فكرة الرحلة
تولدت لدى كولومبوس فكرة هذه الرحلة والرغبة في تحقيقها لثلاثة أسباب:
· الشهرة والثراء.
· تعصبه لكاثوليكيته ولد عنده
الرغبة في ايجاد طريق آخر غير الطرق التي تمر ببلاد المحمديين على حد تعبيره في
مدوناته البحرية.
· بذله جهدا كبيرا في الدراسة
البحرية العملية الحديثة في عصره. كما أقر علماء عصره أن العبور إلى شبه القارة
الهندية وقارة آسيا لا يقتصر فقط على الرحلات المتجهة شرقا ولكن إمكانية الوصول
ممكنة بالإتجاه غربا وذلك لكروية الأرض. وانطلاقا من وجهة النظر هذه قرر المغامرة
معتمدا على أحدث خرائط علماء عصره الإيطالي باولو توسكانيلي وكذلك الألماني مارتين بيكهام وكلا العالمين متخصصان بالرياضات والفلك.
الإعداد للرحلة
في مرفأ بيلوس كانت قد جهزت ثلاث سفن مختلفة الأحجام:
· السفينه الأولى: سفينة
القيادة سانتا ماريا وهي من نوع كارافيل الجزء الغاطس من السفينه: 2.8 م ٬ الإزاحه الكليه: 227
طن ٬ عدد الطاقم: 84 بحار ٫ كانت هذه السفينه بقيادة الأدميرال كولومبس.
· السفينة الثانية: بينتا وهي
من نوع كارافيل الطول- 20.1 م
٬ العرض: 7.3 م
٬ الغاطس: 2.0 م
٬ الإزاحه: 168.4 طن ٬ الطاقم: 65. القبطان والمالك كان مارتين آلونسو بينسون.
· السفينه الثالثه: كانت نينيا
وهي من نوع كارافيل هذه التسمية كانت شائعة حول هذه السفينه إلا أن اسمها الحقيقي
كان سانتا كلارا الطول: 17.3 م، العرض: 5.6 م، الغاطس: 1.9 م٬ الإزاحه: 101.2 طن٬
الطاقم: 40 بحار. القبطان ڤيسنتي يانيس بينسون ومالك السفينه خوان نينيه.
عودة السفينتين
في 16 ديسمبر 1492 عادت السفينتان
بينتا ونينا إلى إسبانيا في رحلة عودة استغرقت ما يقارب 3 أشهر حيث وصلتا الميناء
الإسباني في 15 مارس 1493 وهي أول الرحلات البحرية التي استغرقت هذه المدة من
الإبحار المستمر في ذالك العصر.
استمر في رحلة استكشافه
لم يتوقف كولمبوس عند هذا الحد من الاكتشافات فقد كان دوما تواقا لاكتشاف ما
هو أبعد٬ وعاد ليبحر ثانية من موانئ إسبانيا بإسطول مكون من 17 سفينه يرافقه 1500
بحار٬ وكانت سفنه مجهزة بتموين يكفيهم 6 أشهر. كسابقتها لم تبؤ هذه الرحلة بالفشل٬
فقد اكتشف جزرا جديدة ومن ضمنها ما يعرف اليوم بجزر الأنتيل ومن بعدها البحر
الكاريبي من الجهة الجنوبية لكوبا. كل ذلك في سبيل بحثه عن الهند …
في مايو1494 وصل جامايكا٬ والعديد من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية
وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع
خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
وفاته
في 20 مايو 1506 في إسبانيا تدهورت صحته وبدأ يصارع الموت بعد أن تعارك طوال
حياته مع أمواج البحر والمحيط. وقد تم دفنه دون القيام بمراسم الجنائزية التي
عهدها علماء ومكتشفي ذلك الزمان.
توفى كريستوفر كولومبس في فايادوليذ في 1506 في البيت الذي هو الآن متحف مكرس
له.اعلن في 2006 عن نتائج بحث قام به فريق من جامعة غرناطة حول عظام الشخص المدفون
في كاتدرائية إشبيلية، أثبت فيه انها تعود
إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506) لكن رغم أن كريستوفر كولومبوس هو أول من
اكتشف العالم الجديد إلا أنها سميت على شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي
الذي أكد أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد في
عام 1507 قام الجغرافى الألمانى مارتن فالدسميلر برسم خريطة العالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق
على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولا، وسمى هذا العالم الجديد
أمريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire